المشروعات الصغيرة الحل السحري للكسب الحلال

انتشرت في الفترة الأخيرة فكرة "المشروعات الصغيرة " وهي عبارة عن بأعين متجولين في الشارع بسيارات صغيرة تكون هذة السيارات مجهزة بالكامل من أدوات لتساعدهم في عملهم ونري أن هذا المشروعات تكون أما عربات لبيع الطعام أو المشروبات أو الاكسسوارات

يوليو 4, 2024 - 11:36
 0  12
المشروعات الصغيرة الحل السحري للكسب الحلال
المشروعات الصغيرة الحل السحري للكسب الحلال
المشروعات الصغيرة الحل السحري للكسب الحلال

المشروعات الصغيرة الحل السحري للكسب الحلال

 

كتب: نيرين محمد

تصوير: نيرة أحمد – منه الله عصام

 

 

     انتشرت في الفترة الأخيرة فكرة "المشروعات الصغيرة " وهي عبارة عن بأعين متجولين في الشارع بسيارات صغيرة تكون هذة السيارات مجهزة بالكامل من أدوات لتساعدهم في عملهم ونري أن هذا المشروعات تكون أما عربات لبيع الطعام أو المشروبات أو الاكسسوارات،وأصبحت المشروعات الصغيرة منتشرة في جميع الأحياء والمناطق وتشمل كبار وصغار رجال ونساء، لذا تجولنا لنرصد لك عزيزي القارئ هذه المشروعات، فكانت هذه جولتنا:

 

 

"مشروبات"

تجولنا أمام مكتبة "جامعة ٦ أكتوبر وجدنا الأستاذ "سامح" ومشروعه الصغير الخاص به وهو مشروبات ساخنة سألناه عن بداية مشروعه أجابنا منذ 6 سنوات وأنه درس هذا المشروع وجده مربح وذلك بعد حصوله علي قرض من أحدي البنوك يقوم بسدده الأن، مشيراً إلى أنه يقدم المشروبات الساخنة مثل الشاي، النسكافية، القهوة، اسبريسو، كابتشينو بجميع الأطعمة، أما عن أسعاره فهي تبدأ من ٦ جنية لكوباية الشاي ، وأغلي مشروب لديه سعره يتراوح بين ٢٠ و٢٥ جنيهاً، وعن عدد ساعات عمله من ١٢ إلى ١٦ ساعة عمل ومتواجد يومياً.

 

"مشغولات"

وفي إحدي الأماكن "بوسط البلد" تحديدا عند " مقهي زهرة البستان" التقينا بالاستاذ "محمد " ليخبرنا عن مشروعه الصغيروقال : كانت بدايتي بالمشغولات " الهاند ميد" وكانت تصنع من النحاس،لكن قمت بالتغيير بعد ظهور الأشياء الجديدة  مثل: الاستانلس، وعمله متنوع من حلقان ، خواتم ، أساور، وتحدثنا معه عن أسعاره أجابنا إن البيع يكون أكثر لفتيات الجامعات، لذلك دائماً أراعي ظروف الحياة الصعبة ومتطلباتهم في الجامعة وغير لذلك أبيع الاكسسوارات بربح بسيط يبدأ من ١٥ جنيها، سألناه عن بداية مشروعه أجابنا منذ تسع سنوات، أما عن مواعيده فهو دائماً متواجد في مقهي "زهرة البستان" من الساعة الواحدة حتي الثامنة مساءً.

 

"طعام"

 

التقينا في إحدي الشوارع المجاورة لميدان الحصري بالسادس من أكتوبر التقينا  بمازن لكي نتحدث معه عن "عربة الوافل" الخاصة به، وجدنا مازن شاب عمره ١٥عام، ويمتلك مشروعه الخاص به، وهو "عربة الوافل"، حيث بدأ مازن مشروعه منذ ثلاثة أشهر، سألناه "مازن" عن سبب اختياره لهذا المشروع تحديداً بالإضافة أن هذا المشروع يحتاج للتعلم والممارسة لكيفية عمل عجينة "الوافل" وشراء المنتجات الخاصة بها أجابنا قائلاً: أن فرد من أفراد عائلته يعمل كشيف حلواني هو من قام بتعليمه كل ما يخص هذه المهنة، أما عن شراء العربية فقام والده بمساعدته مادياً لكي يقوم بشرائها، تحدثنا معه عن أسعاره أجابنا بأن الأسعار لديه تبدأ من 25 جنيهاً، وأضاف أنه يجلس يومياً من الساعة الثالثة عصراً حتي الساعة الثانية صباحاً .

 

 

   وفي جولتنا الأخري باحدي الحارات بشارع " شامبليون" بمنطقة "وسط البلد" وجدنا عربة لبيع الطعام يديرها سيدة تدعي "ماما دهب"، وهي إمرأة حاصلة على " بكالوريوس  تجارة خارجية"  تحدثنا معها عن بدايتها لهذا مشروع، أجابتنا أنهابدأت مشروعها منذ ٢٢ سنة حيث أنها اختارت هذه المهنة رغم أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة خارجية قائلة: كنت احلم بالعمل في بنك أو شركة لكن لم يحالفها الحظ، فأرادات أن تستكمل مسيرة والدتها لأنها هي التي كانت تتحمل مسؤولية تعليمها وحياتها وأرادت أن تساعدها وتكون سند لها فوالدتها كانت العمود الفقري لهذا المشروع، وتحدثت "ماما دهب" عن غلاء الأسعار وكيف تتعامل معه، مشيرة إلى إنه شىء خارج عن الجميع لكن يجب التعامل معه، واخبرتنا أنها تزود جنية واحد فقط خلال موجة غلاء الأسعار مراعاة لظروف الشباب  مشيرة إلى أن الربح ليس بالضرورة أن يكون مال فقط، يمكن أن يكون حب الناس فحب الناس أعظم رزق وأضافت قائلة: الأهم بالنسبة لي أن يشعر الزبائن بالراحة والأمان و أري في وجوههم السعادة وكأنهم يأكلون في بيتهم وليس في الشارع، وحول مشاركتها في برنامج" حياة كريمة" أوضحت لنا أن

حياة كريمة مبادرة من قبل الرئيس " عبد الفتاح السيسي" وكانت أولي خطوات تحقيق حلمها وشاركت في عشر حلقات وكانت بداية موفقة ومبدعة لها بعد رحلة صعبة من التعب والجهد الكبير وفرقت معها في تكوين شخصيتها، وبعد مشاهدة الجمهور لماما دهب في حلقات البرنامج التي قامت بالمشاركة فيه وعلموا عن رحلتها التي بدأت منذ ٢٢ سنة أصبح هناك الكثيرين  يذهبون إليها أكثر وفخورين بها وأصبحوا يستمدوا منها أمل وطاقة وحياة جديدة في تحقيق الحلم وأنهم يتعلمون منها حيث أن"ماما دهب " مثال لكثير من السيدات المكافحات بدأن رحلة كفاحهن بأنفسهن،على الرغم من الصعاب والظروف التي تواجههن لم يستسلمن لكي يحققن أحلامهن، وأيضاً لتحقيقهن ربح حلال لهن

فهن سيدات فخر للمجتمع.