البعد التاريخي وصناعة الخيام
البعد التاريخي وصناعة الخيام
البعد التاريخي وصناعة الخيام
كتب: محمد جمال
بدأت هذه المهنة منذ القدم وحتي عصرنا هذا، وتعتبر صناعة الخيام من أوئل الحرف والأعمال اليدوية التي تعلمها الإنسان، ثم تطورت المهنة إلى عمل القطع الصغيرة المزخرفة التي تسخدم في الديكورات والزينىة، ويستوحي عاملون قطع الخيامية من تراث المعابد وكنائس والمساجد والجدران الفرعونية والخط العربي والإسلامي والخط الكوفي والقبطي، ثم ظهرت الخيامية المطبوعة، ثم تطورت المهنة وظهر منتجات خان الخليلي اليدوية، حيث تختلف اسم كل قطعة عن غيرها مثل الارابسك وغيرها، أما الخامات المستخدمة في صناعة الخيامية (التيل داك وقماش الداكرون) والخيط بمختلف ألوانة والابرة وشغال الأصبع والمقص، وتقوم الدولة بالحفاظ علي هذه المهنة من الانقراض عن طريق تدريب الأشخاص لمدة ستة أشهر وتقوم بدفع المراتبات لهم عبر بيع منتجات الخيامية في معارض الآسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن، وبسبب اختلاف الأجيال وعدم إقبال الشباب علي تعلم هذه المهنة عكس الأجيال السابقة، لذا قل عدد المتعلمين لهذه المهنة بسبب احتياجها إلى قدر كبير من الصبر والفن.