حوار مع الفنان أحمد شاعر و باند ركن

أحمد شاعر : باند ركن بدأ من الميدان ونقدم أغاني مختلفة!!

يوليو 3, 2024 - 18:06
 0  31
حوار مع الفنان أحمد شاعر و باند ركن
حوار مع الفنان أحمد شاعر و باند ركن

أحمد شاعر : باند ركن بدأ من الميدان ونقدم أغاني مختلفة!!


أحمد الشاعر، ممثل مصري ومغني رئیسي في فرقة تخت السلم سابقاً بعد تغیر اسم الفرقة إلى" ركن" ولد في 9 یونیو 1988، وشارك في عدد من الأعمال الفنیة، التقيناه في صالون الفن المعاصر الذي يرصد الحركة الفنیة بشكلھا الحدیث، فكان لنا هذا الحوار:


حوار:حنین ماجد -سیف سيد


حدثناه عن رأيك في مسلسلات رمضان, أجابنا أن مسلسل الحشاشین أفضل إخراج وتألیف وتمثیل، والذي وصفه بعمل فني یقترب من الكمال، على مستوى الإنتاج، ومواقع التصویر، والدیكورات، والخدع البصریة، فضلاً عن الأداء التمثیلي بدایة من جیل الكبار مثل كریم عبد العزیز وفتحي عبد الوھاب، وحتى الجیل الجدید، ومنھم أحمد عبد الوھاب"، متابعة أن "المسلسل نجح في جذب الجمھور، خاصة وأنه یتناول فترة زمنیة، لم تتطرق لھا الدراما،"المصریة من قبل، كما أشاد بمسلسل "بابا جه"، قائلاً: "لم ُیخیب الآمال، وُكتب بشكل محكم، وناقش وجھات نظر لم ُتطرح من قبل، وتطرق لقضایا حساسة، واعتمد ھذا العام على المواقف، بعیداً عن الإیفیھات المبتذلة والسخریة من الشكل واللون، فضلاً عن تمیزھا بالإیقاع السریع، والإتقان في اختیار ضیوف الشرف، على الجانب الأخر سالناه عن  الغناء في ھذه الفترة وسبب دخوله ھذا المجال اجاب شاعر بأن في عام 2011، كان ھناك قواعد وحدود واسعة تحكم إنتاج الموسیقي في مصر، وثلاث دوائر متجاورة لا تتقاطع فیما بینھا.
 الدائرة الأولي: الإنتاج الموسیقي الرسمى، ویشمل ذلك الذي تموله الدولة أو شركات الإنتاج الكبیرة المصریة والعربیة المسموح لھا بالعمل في ھذا المجال مثل شركة "روتانا السعودیة" و"المملكة لروبرت مردوخ والولید بن طلال"، وشركة "مزیكا"، و"فري میوزیك المصریتین"، ینتج ھذا التجمع الموسیقي التجاریة الأقرب للبوب وحتى تنویعات على الموسیقي الكلاسیكیة مثل حفلات أم كلثوم والأغانى المستلھمة من تقالید التراث العربي، یستحوذون على النسبة الأكبر من السوق ومعھا موسیقى غالبیة الفنانین العرب الكبار مثل عمرو دیاب، نانسي عجرم، لحمد عبده ، أما الدائرة الثانیة: وتضم عدد صغیر من مؤسسات العمل الثقافي الممولة أھلیاً أو من قبل الاتحاد الأوروبي والتي تعمل في إطار برنامج الشراكة الثقافي لدول البحر المتوسط، وبدورھا تمول تجارب موسیقیة لعدد من الفنانین الشباب التجریبین الذین اصُطلح على وصف إنتاجھم بموسیقى "الأندر جراوند" حصتھم من السوق ضئیلة جداً، والوسیلة الوحیدة للاستماع لموسیقاھم حضور حفلاتھم التي تقام في مسارح صغیرة، سعة أكبرھا لا تتجاوز الألف كرسي، أغانیھم لا تذاع على محطات التلفزیون، ولا تسمعھا في محطات الرادیو، لكنھا الأكثر تماساً مع ثقافة أبناء الطبقة الوسطي، نتحدث عن فنانین مثل (كایروكى، فریق وسط البلد، یاسمین حمدان).


أما الدائرة الثالثة: وھي دائرة الغناء الشعبي، وھو الأكثر انتشاراً وكذلك الأفقر، إذ أ ّنه لم یكن متاحاً لفناني ھذه الفئة مسارح الدولة ولا مسارح القطاع الخاص، بل كانوا یغنون غالباً في الأفراح وبالرغم من شعبیة أغانیھم فإنھا لم تكن تذاع في التلفزیون، ولكنھا كانت متاحة بكثافة على شرائط كاسیت رخیصة مسجلة في استدیوھات متواضعة، ومع ذلك فقد كانت موجودة في كل مكان ، ثم قامت ثورة 25 ینایر، وبدا المیدان كبوتقة انصھرت فیھا الدوائرالثلاثة، في كل زاویة ُ رفعت مكّبرات الصوت، وكل فریق نصب منصته، ومن على المنصة ُیدعى الفنانین للغناء وتصدح الأغاني في مكبرات الصوت، كنت أسیر في المیدان وألاحظ الأغاني الوطنیة القدیمة من الستینات وقد عادت للحیاة. ثم غزا فّنانو "الأندر جراوند" المیدان وبدأوا على الفور بإنتاج الأغاني التي تبنت خطاب الثورة، بینما كان فنانو البوب مترددین في الدخول للميدان.
وقال احمد الشاعر أنه منذ الصغر وھو یحب الغناء علي عكس التمثیل الذي اكتسبه من جدته التي كانت ممثلة لفترة قصیرة في فترة الثمانینات، وأشار إلى أن أسم الفرقة "ركن" للشعور دائماً انھم بالقرب من الجمهور.