بين الكلي والنصفي .. التخدير البديل الأمثل لصرخات الألم في العمليات الجراحية
بين الكلي والنصفي .. التخدير البديل الأمثل لصرخات الألم في العمليات الجراحية!! دكتور محي الدين مرعي: لا يوجد مستحيل فى تخدير المرضى !!
بين الكلي والنصفي .. التخدير البديل الأمثل لصرخات الألم في العمليات الجراحية!!
دكتور محي الدين مرعي: لا يوجد مستحيل فى تخدير المرضى !!
حوار: رحمة مصطفى حسن
تصوير: محمد اشرف طه
لا يمكن إجراء جراحة بدون تخدير حتي لا يشعر المريض بالآلام أثناء إجراء الجراحة، لذا التقينا دكتور "محي الدين مرعى" استشارى التخدير والعناية المركزة بمستشفي .......... ليحدثنا عن أهمية التخدير وأنواعه، حيث صرح دكتور "محي الدين مرعى" أن التخدير ينقسم إلى نوعين تخدير كلي وتخدير موضعي، حيث أن المريض في التخدير الكلي يكون غايب عن الوعي عكس التخدير الموضعي يتم إختيار مكان إجراء العملية الجراحية ويتم تخديره يبدء من نقطة واحدة إلى تخدير نصف الجسم، سألناه عن معرفة نوع التخدير المناسب للمرضى أجابنا: أن نوع التخدير يتوقف على عدةعوامل العامل الأول هو نوع العملية الجراحية التى سيتم إجرائها، هل يجوز استخدام تخدير كلي أم موضعي، أما العامل الثاني حالة المريض الصحية وإختيار الأنسب له تخدير موضعي أو كلي، وعن الخطوات التي يمر بها المريض قبل أوبعد العملية الجراحية، أشار إلى أن ذلك الأمر يبدأ من عند الجراح هو الذى يقرر القيام بالعملية الجراحية ويطلب التحليل التي تشمل: وظائف الكُلي، ووظائف الكبد، وصورة الدم الكاملة، ورسم القلب، وهل يحمل المريض مرض معين ممكن يتطلب إجراء تحاليل أشمل مثل إجراء الموجات الصوتية علي القلب وهي فحوصات متقدمة، وبعدها يتم تحديد وقت العملية الجراحية .
على الجانب الأخر سألناه عن الآثار الجانبية المحتملة أثناء عملية التخدير، أشار إلى الدكتور"محي الدين مرعى" أن الأكثر شيوعاً الاحساس بالقئ والألام بسبب الحساسية من بعض المواد المخدره أونزيف أثناء الجراحة، مؤكداً على أن مراقبة المؤشرات الحيويه للمريض تتوقف علي وجود نوعان من المراقبة نوع عن طرق جهاز "المونتور" للمراقبة ويقوم بقياس نبضات القلب ونسبة الأكسجين في الدم والضغط ورسم القلب ودرجة حرارة المريض ونسبة ثاني أكسيد الكربون كل هذا يتبع أن دكتور التخدير يكون في غرفة العمليات ليتابع المؤشرات الحيوية، الشئ الثاني مراقبة المريض بصريأ لون وجه المريض ، واستجابته، وحركته، وهل به أي مشكلة، حيث أن "المونتور" لا يغني عن المراقبة البصرية.
أما بالنسبة للأدوية التي يحذر على المريض عدم تناولها قبل إجراء العملية الجراحية، أوضح أن النوع الوحيد التي يتم وقفه من الأدوية قبل إجراء العملية الجراحية عقاقير السيولة مثل مرضي القلب يتناولون عقاقير السيولة حيث تستبدل هذه العقاقير قبل إجراء العملية الجراحية بنوع آخر من العقاقير، ثاًنيا قبل أجراء العملية الجراحية ينصح لبعض المرضي ممن يعانون من أمراض مزمنة من اتباع الارشادات الخاصة بتناول الأدوية الخاصة بمرضهم بانتظام كمرضي السكري.
على الجانب الأخر أشار الدكتور"محي الدين مرعى" أنه لا يوجد مستحيل في تخدير أي مريض، لكن يوجد صعوبة حيث يوجد مرضى كثيرين من الصعب تخديرهم وهم كبار السن وأصحاب الوزن الزائد حيث أنهم عرضي للاصابة بالعدوي ويصعب توقع كفاءة القلب أثناء التخدير في إجراء العمليات الجراحية، فعامل السن أساسي في التخدير فمن وجهة النظرالطبية أن المريض المثالي للتخدير هو المريض من سن 16إلى 40سنه غالباً هو مريض استكمل أعضاءه الوظيفية، ولا يكون أصاب بمعظم الأمراض، وجسده قوي وقبل 16يصبح المريض أكثر عرضه للعدوي أيضاً النريض فوق 40 عاماً يكون أكثر عرضه للعدوي، أما المرضي الأطفال دون العامين أو فوق 70 عام يمثلون مشكلة لدي طبيب التخدير، وعن معاملة مريض القلب في التخدير أجاب دكتور "محي الدين مرعى" أن مريض القلب لا يختلف عن أى مريض فى هذه الخطوات، ولكن مريض القلب يحتاج لأدوية معينة يتم استخدامها علي حسب حالة القلب لأن القلب يشمل مشاكل كثير.