دير الانبا بيشوي
مجرد صورة من الورق تفيض زيتاً
مجرد صورة من الورق تفيض زيتاً
كتب:احمد فاروق
تشهد كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى ببورسعيد فى شهر فبراير من كل عام نزول زيت من أيقونه السيدة العذراء على مدار 30 عام على التوالي،وهذا الزيت مختلف عن باقى الزيوتحيث له رائحة عطرة و كثافة مختلفة و لون مميز، تعود بداية هذه المعجزة إلى عام 1990 كانت هناك أخت تدعى ساميه كانت لا تعرف شئ عن الله والإيمان وبعد محاولاترجال الدين معها لرجوعها للإيمان وسماعها عظة عن التوبة رجعت إلى الكنيسة والإيمان،و بدأت فى خدمة الكنيسةمن خلال خدمة الأرامل والمسنين، وبعد خدمتها بفترة من الزمن أصيبت بسرطان الثدى والرئتين،ومن محبتها العظيمة للعذراء والقديسين وبساطة قلبهاظهرت لها السيدة العذراءوقامت بإستئصالالاورام وتم شفاءها من المرض تماماً فكان حدث قوى جداً في المدينة، ومن لحظة المعجزة بدء يفيض الزيت من أيقونة السيدة العذراء فتم نقل الأيقونه من المنزل إلى الكنيسه لينال الشعب بركة هذا الزيت،وحتى الآن وبعد مرور 30 عام مازال الأيقونة تفيض بالزيت فى نفس التاريخ فى شهر فبراير من كل عام.
الانبا بيشوى هو قديس مصرىمن القرن الرابع الميلادى عندما أتم العشرين من عمره ذهب إلى بريه شهيت "بوادى النطرون" ليتعلم على يد الأنبا بموا أحد شيوخ البريه فى هذا الوقت وترهب وظل الأنبا بيشوي في قلايته "حجرة للصلاة" لمده ثلاث سنوات لا يرى فيها أحد ليتعبد؛ فنما فى الفضيلة و التهب قلبه حبا للهومن حبه نما فى الصلاة والصوم فكان فى الصلاة لا ينام طوال اليلأ اما عن الصوم كان يصوم الأسبوع كاملاً، و يأكل يوم السبت وظل هكذا حتى تنيح 417 م وكان قد بلغ من العمر 97 عام و جسده الأن فى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون .
كنيسه الانبا بيشوى ببورسعيد كانت دار رعايه الايتام و الفقراء ملك الفتيكان بنيت عام 1890م على الطراز الاوروبى كان يطلق عليها "ازيل كوفريه" و قد تم استاجرها لصالح الكنيسه الارثوذكسيه وهى على شكل فلك نوح واطلق عليها اسم كنيسة الأنبا بيشوى نسبة للقديس العظيم الأنبا بيشوى .