حوار مع الشيخ شاهين

رمضان ومحبة الأوطان

حوار: مريم محمد - أحمد عاطف

يوضح الشيخ مظهر شاهين أثناء فاعلية رمضان ومحبة الأوطان بدار الأوبرا المصرية أن جميع الأديان تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام و العبودية، وتدعو إلى نقاء الإنسان في علاقته بالأخرين هذا موجود في الديانة المسيحية و الديانة الإسلامية والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما بعثتم لاتمم مكارم الأخلاق ) ،وسيدنا المسيح معروف أنه مثال في التسامح وفي العفو عن الأخرين وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معروف أنه مثال في التسامح وفي العفو عن الأخرين أيضاً، هذا التسامح لا ينبغي أن يكون حبراً على ورق  وموجود في القران وموجود في الانجيل وموجود في التوراه، الواجب ان يترجم على الأخلاق من يعتنقون هذه الأديان.

على الجانب الأخر أن تجديد الفكر الديني موجود بالفعل ولا يوجد تجديد للخطاب الديني لأن الخطاب موجود في القران والسنة، فالفكر الناتج عن هذا الخطاب قد يتطور من عهد الاخر والفتاوى تتطور من زمن لاخر نتيجة الظروف التي تحيط الإنسان، ونتيجة الأحداث التي تحيط بالإنسان والإنسان يغير بالفتوى ويطور بالفتوى فالدولة عليها دور من خلال اتاحة مساحة لوسائل الإعلام لنشر هذا الفكر الجديد والرقابة من خلال الأزهر والكنيسة على الفكر الجديد حتى يكون فكر منضبط.

مشيراً إلى أن هناك فرق بين التجديد الخطاب الدينى أو الفكر الديني وبين تدمير الفكر الديني والخطاب الديني، لأن كل زمن له ملامسات وله ظروف غير زمن أخر بتستدعى هذه الظروف، وهذه الملامسات لتطوير في الفكر نفسه مع وضع ضوابط في الفكر والكلام وحدود في العقيده .