حوار أسامة بهنساوى رئيس شبكة قنوات النيل

قنوات النيل صامدة في وجه الفضائيات المنافسة!!

يوليو 3, 2024 - 17:20
 0  25
حوار أسامة بهنساوى رئيس شبكة قنوات النيل

رغم التقنيات الحديثة.. قنوات النيل صامدة في وجه الفضائيات المنافسة!!
أسامة بهنسي: نحفاظ علي الأذواق المختلفة للجمهور وأغلب الأعمال الدرامية تجارية 


   تم بثها في التسعينات وتنوع محتواها ما بين الدراما والكوميدي والإخباري والثقافي والرياضي والاجتماعي، فعلي الرغم من التقينات الإعلامية الحديثة على الساحة الأن إلا أنها لا تزال صامدة أمام الكم الهائل من الفضائيات، لذا التقينا الأستاذ " اسامة بهنسي" رئيس قنوات النيل ليحدثنا عن ما آلت إليه أوضاع قنوات النيل المتخصصة؛ فكان لنا هذا الحوار: 


حوار: نيرة احمد شوقي
تصوير:حنين ماجد


"رؤية"
ما رؤيتكم في كيفية تطوير قنوات النيل المتخصصة في ظل التنافسية بين الفضائيات؟
بسبب التطورات التقنية التي حدثت في مجال الإعلام أصبحلا وجود للأعمال الدرامية التي تحتاج إلى ميزانية انتاجية ضخمة والتي نتعكس علي عملية عدم شراء مثل هذه الأعمال الدرامية ذات الإنتاج الضخم من جانب القنوات الدرامية، فالقنوات  الدرامية الأن تشتري الأعمال الدرامية العربية أو الأجنبية التي تحقق لها مزيد من المشاهدات وبالتالي مزيد من الإعلانات ومزيد من الربح مثال ذلك: قناة ماسبيرو زمان تعرض الأعمال الأبيض والأسود التي عليها نسبة مشاهدة عالية. 
ما الذي تريد اضافته للقناة؟
نسعي أن نعمل موضوعات ثرية للمشاهد، وتكون في حدود الامكانيات، حيث يوجد لدينا قناة العائلة والقناة الثقافية التي تتابع جميع المعارض الفنية والندوات والمعارض الثقافية علي الساحة، كما يوجد لدينا متابعات الدوري الممتاز واتباع الحيادية وعدم التعصب .


كيف تحافظ قنوات النيل علي جمهورها بأذواقهم  المختلفة؟
يوجد لدينا تنوع في التناول بين قنوات النيل، حيث يوجد بعض العائلات تفضل المسلسلات التي يكون بها توليفة، كما يوجد لدينا برامج رياضية متنوعة، وماسبيرو زمان تكون تحتوي على أفلام للأجيال المختلفة التي تفضل ان تسترجع ذكرياتها، وهناك من يحب برامج الطبخ والصحة وغيرها لكي تزيد ثقافتهم.
بماذا تتميز قنوات النيل في تغطياتها لمختلف الأحداث والمهرجانات ؟
نحن ننافس مع العديد من القنوات، فانتشار السوشيال ميديا و المواقع جعلنا لا ننفرد بالتغطية الحصرية .


"تنافس"
حدثنا عن  الساحة الدرامية في ظل التنافس بين الفضائيات الأن؟
يوجد في الساحة الدرامية الأن إنتاج غزيرمن المسلسلات، والمشكلة الأن أن معظم المسلسلات   تخضع للعملية التجارية لأن الإعلانات أصبحت تتحكم في موضوعات معظم المسلسلات التي تبث الأن مثال لا  اي من الأعمال الدرامية تتناول موضوعات كتجديد الخطاب الديني ولا يوجد من ينتج مثل هذه الأعمال حيث لا تتواجد أعمال درامية تحاكي المشاهد عن الإسلام الوسطي، على الجانب الأخر توجد لجان رقابية على الأعمال الدرامية.
وهل تعتمد الأعمال الدرامية علي الربح فقط أم تناقش موضوعات حيوية؟
للأسف الأفلام الجديدة معظمها تجاري فهي توليفة تجارية مثل أغاني المهرجانات وأفلام البلطجة وغيرها، علي عكس أفلام الأبيض والأسود كانت تقدم موضوعات لها فكر مثل أفلام نور الشريف ومحمود يس و غيرهم كانوا نماذج للأفلام الرصينة. 


"رسالة"
ماذا عن  دور الدراما في تثقيف المجتمعات؟
يوجد مسلسلات تعكس رؤي عن شخصيات سطر بأسمائهم التاريخ، لذا يجب أن تترسخ هذه الأعمال في ذهن الجيل الجديد، علي عكس الأعمال الحالية، مثل ما حدث في مسلسل حسن الصباح فعلي الرغم من وجود اختلافات في الآراء حوله، لكن كان يوجد به جزء من التاريخ وهو عمل ذات معني، فاليوم أصبحت مثل هذه الأعمال الدرامية قليلة،  أما عن دور الدراما في التثقيف فدور الدراما تقريب الشعوب في إطار من التعرف علي الثقافات المختلفة في مختلف الأعمال الدرامية المصرية أو العربية.