حازم الزميلي: لفلسطين حق تقرير المصير وعدم القبول بمخطط التهجير القصري!!

حازم الزميلي: لفلسطين حق تقرير المصير وعدم القبول بمخطط التهجير القصري!!

تتصدر اسرائيل فكرة ابادة فلسطين على  مستوي كافة وسائل الإعلام ، فعلي مدار الساعة  نجد انتهاكات وكر وفر بين قوات الاحتلال  والقاومة الفلسلطنية كلها مشاهد مفجعة تنمعن حجم الدمار لاذي يشهده قطاع غزة علي مجار الساعة ، لذا التقينا حازم الزميلي الاعلامي بقناة الغد ليحدثنا عن الرؤي الاعلامية تجاه القضية الفلسطنية ،لذا كان لنا هذا الحوار:

محرروا سطور مع حازم الزميلي

حوار: عبدالله محمد - حنين ماجد                                                               

تصوير: محمد اشرف

أكد حازم الزميلي الإعلامي بقناة الغد أننا اليوم أمام وضع مأساوي فأكثر من 35000 ألف شهيد ومصابين ومفقودين 80% من البني التحتية في قطاع غزه تم تدمرها بشكل كامل، حركة النزوح لم تحدث بهذا الشكل 300 كيلو مشطتها إسرائيل  بشكل كامل بحثاً كما تدعي أن هناك محتجزين من قبل قادة حماس من المدنين، ولكن أتضح بعد ذلك أن كل ما تفعله اسرائيل هو تدمير للشعب الفلسطيني وإنهاء الوجود الفلسطيني في غزه واليوم نحن علي مشارف معركة كبيرة تشن بحق مدنين عزل في 50 كيلو متر في مدينة رفح أقصي جنوب قطاع غزه، وتدعي اسرائيل بأنها يمكن أن تجد ضلتها في هذه المنطقة، ولكن للأسف أتضح أن الهدف هو ليس القضاء علي حركة حماس ولا علي المقاومة الفلسطينية  ولكن القضاء علي الشعب الفلسطيني، فما الذي  يدفع طفل فلسطيني للبقاء علي أرضه تحت كل ذلك القصف هي العقيدة بأنه صاحب الأرض وإن الشعب الفلسطيني يمثل أسطوره من أساطير الصبر، وهناك اسطوره تسمي غزه وهي عبارة عن طائر العنقاء هو عبارة عن تمثل دمرته إسرائيل في وسط قطاع غزة وهو عبارة الطائر الذي يفني ويلملم نفسه من تحت الرماد ويخرج مره أخر إلي الحياة، من خلال ما فعلته السوشيال ميديا من نقل الحقائق وهوما جعل العالم يدين الكيان الصهيوني.

مشيراً إلى ما يحدث من مخطط التهجير لن يحدث.. لأن الشعب الفلسطيني لديه عقيدة بأن يحافظ علي ما تبقي من الحياة علي أرضه لا يقبل أحد من أفراد القطاع علي الراحيل، نحن كشعب نري أن من تخلي عن أرضه يتخلي عن عرضه، سيناء هي أرض مصرية وليست فلسطينية، مصر هي أم الدنيا، لكن في الأيام الطبيعية تحضنا وتستقبلنا،  فموقف الدول العربية ثابت وعلي رأسها الدولة المصرية الحكيمة،  حرصت علي ان ورقة التهجير بالنسبة إلى نتنياهو ورقة مساومة وقالها الرئيس السيسي: إعطاء الفلسطنين صحراء النقب في جنوب إسرائيل وبعد أن يتم القضاء علي حماس يتم رجوعهم إلى قطاع غزه" اذا كان فعلا نتنياهو لا يريد قتل المدنين ولكن ما يظهر أمام الجميع أن نتنياهو يستهدف المدنين والبنية التحتية وتدمير قطاع غزه بشكل كامل.

سالناه عن موقف الدول العربية تجاه القضية لفلسطينية  أجابنا المواقف يجب أن تكون بقدر وبحجم التضحيات المطلوب منذ البداية يجب اتخاذ قرارات عاجلة علي قيام الشعب الفلسطيني علي أرضه، وهذا الذي رأيناه في بداية الحرب وذكرنا موقف الرئيس  عبد الفتاح السيسي وموقف الرئيس عبدالله الثاني ملك الاردن وأذكر أيضاً موقف لبنان وسوريا والعراق والإمارات والسعودية، وهناك قمة السلام والقمة العربية الإسلامية، وكل هذه المؤتمرات كانت تصريحاتها واضحة بدعم الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده علي أرضه .

وعن دور منظمات حقوق الانسان في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، اجاب ان ةالشعب الفلسطيني منذ 76 عام يخضع تحت الاحتلال، وهذا الاحتلال قام علي فكرة فلسطين شعب بلا أرض، وأرض بلا شعب، ولذلك جاء المخطط علي أساس تهجير الفلسطنين، ولذلك ارتكب جيش الاحتلال عمليات إباده وتطهيرعرقي ولا تعترف أوتنفذ اسرائيل أي قرار من القرارات التي تصدرها منظمات حقوق الإنسان من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

 القضية الفلسطينية لها الحق في تحديد المصير مثلها مثل الدول المستقلة وحق العودة والتعويض لللاجئين الفلسطنين، لكن اسرائيل ترفض الخضوع للقانون الدولي ومنظمة حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة،